منتديات مركز شباب العروب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات مركز شباب العروب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة عن حياة الشهيد فتحي الشقاقي 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
المدير العام
المدير العام
admin


ذكر
عدد الرسائل : 713
العمر : 33
الموقع : https://arobe.all-up.com
تاريخ التسجيل : 09/03/2008

نبذة عن حياة الشهيد فتحي الشقاقي 2 Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن حياة الشهيد فتحي الشقاقي 2   نبذة عن حياة الشهيد فتحي الشقاقي 2 Icon_minitimeالخميس أبريل 03, 2008 9:22 am

بسم الله الرحمن الرحيم
‏‏
لم يكن فتحي عبد العزيز أو عز الدين الفارس غير الدكتور فتحي الشقاقي "أبو إبراهيم" الذي عرفته الصحافة العربية من مجلات ودوريات ثقافية وفكرية بكتاباته الملتزمة والهادفة والداعمة إلى نشر الإسلام المحمدي الأصيل، ولاستنهاض الأمة العربية والإسلامية، فمجلة المختار الإسلامي عامرة بالدراسات والمقالات المؤسِسة لنهج جهادي صحيح يصوب البوصلة إلى عدو الأمة وكيانه المصطنع على أرض فلسطين ، لقد كان أبو إبراهيم مثالاً فذاً للمجاهد المؤمن بالكلمة والحجر والبندقية.

ولد الدكتور الشقاقي عام 1951 في فلسطين واستشهد في 26/10/1995 غدراً في مالطا، أربعة وأربعون عاماً فقط هي عمر الشهيد المجاهد، ولكنها كانت زاخرة بالعطاء في مختلف المجالات، إن كان على مستوى الدراسة في جامعة الزقازيق في مصر، ليتخرج منها طبيباً جرَّاحاً في العام 1981، أو معتقلاً في سجون الاحتلال، ليخرج منها ومعه الميثاق التأسيسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وصولا لإبعاده إلى الأراضي اللبنانية في 1/8/1988، وهكذا والقول للشهيد الشقاقي :

"كان قيام حركة الجهاد الإسلامي إجابة على سؤال، كيف تكون القضية الفلسطينية قضية مركزية، نحن حددنا في داخل فلسطين مسألة ضرورة إعلان الجهاد ولذلك كان الصهاينة في وقت مبكر يسمون هذه الحركة بتيار الجهاد والآن، يجب أن تكون فلسطين في قلب مشروع نهوضنا طالما أن فلسطين في مركز مشروعهم المعادي، يجب أن تكون فلسطين في مركز مشروعنا الإسلامي".

وفي مصر وتحديداً في العام 1981 كتب الشهيد الشقاقي عن انتصار الثورة الإسلامية في إيران دراسة تحت عنوان "رحلة الدم الذي هزم السيف" ونشرت هذه الدراسة في مجلة المختار الإسلامي العدد رقم 21 السنة الثانية 1981، قال فيها:

"لأن الإمام الحسين كان رمز الثورة وجذوتها المشتعلة فقد اعتمدت بوعي رؤيته للثورة والتزمت بها، وأعلنت أن الثورة عمل غير مؤجل، وأن الوجوب فوق الإمكان، وأن مهادنة العدو والهرب من مواجهته حتى تكتمل ما تسمى بالقدرة المتكافئة هو وهم يشل الحركة ويقتلها".


وفي كتاب السنة والشيعة ضجة مفتعلة، قال:

"في الوقت الذي كان الإمام الخميني (قده) يعلن "طالما أن صيحة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله لا تتجلجل في كل أذن من هذا العالم فسيبقى هناك نضال"، ولذا فإن أي دعوة أو عمل لتفريق الصفوف باسم السنة والشيعة يعني الوقوف إلى جانب الكفر ضد الإسلام والمسلمين، وهي بالتالي كما أفتى الإمام الخميني حرام شرعاً وعلى المسلمين التصدي لها."


في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد عباس الموسوي بتاريخ 14/2/1993 ألقى الشهيد الشقاقي كلمة قال فيها:

"في ذكرى شهيد فلسطين نؤكد على تمسكنا بفلسطين من بحرها لنهرها، نؤكد رفض شعبنا القاطع لمفاوضات الذل والعار ونقول للجميع إن بديلنا هو الصمود والثبات واستمرار خط الجهاد والنضال، في ذكرى رحيل السيد الكربلائي الحسيني الخميني الفذ نؤكد أن كربلاء خالدة في ضمائرنا، إن الحسين باقٍ في دمنا ووجداننا، إن الخميني لا زال حياً في واقعنا وأيامنا كأنه لم يفارقنا بعد، رحل السيد الذي قالوا له لا تذهب جنوباً .. لا تذهب الى جبشيت كما قالوا لجده العظيم أبي عبدالله الحسين لا تذهب شمالاً..لا تذهب إلى كربلاء ولكنه ذهب ليهبنا بموته الحياة وليزرع في صحرائنا الأمل، فبوركت أيها الفدائي العظيم، بوركت ذكراك، بورك حزب الله يستشهد أمينه العام، إنه حزب لا يموت، إنه حزب ينتصر، ألا إن حزب الله هم الغالبون".


الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد قال:

"لم يكن الشقاقي قائداً عادياً، كان بما له من هيبة وسحر وجاذبية خاصة واحداً من صُناع التاريخ في مرحلة غاب عنها التاريخيون، ولم يبق سوى الباعة المتجولون للمبادئ والشهداء والتاريخ، كانت هيبته تجعل الكتابة إليه نزيفاً، فكيف بالكتابة عنه، عرفته قبل عشرين عاماً، وحين وقعت في أسره أدركت أنني ولدت من جديد، لقد كان بذرة الوعي والثورة في حقل النهوض الإسلامي الكبير".


المفكر الإسلامي السوري الدكتور محمد سعيد البوطي قال:

"لقد علّم رجاله من خلال يقينه الراسخ أن الشهادة في سبيل الله أسمى متعة يمكن أن يتذوقها إنسان، وأطرب نشوة يمكن أن تطوف بالرؤوس غير أنها مخبوءة داخل لفافة وهم الآلام وافتراق الأخطار".


المفكر الإسلامي المصري محمد عمارة قال:

"فلسطين شهيدة الأمة ومن هنا يتميز الشهداء في سبيلها في ساعة الشهادة والاستشهاد، وللشقاقي مكانه متميزة بين الشهداء، تنبع من الفكر الذي آمن به ومن القضية التي استشهد في سبيلها، وهي قضية خالدة وفكرة استراتيجية، باب الشهادة في سبيلهما مفتوح للذين أكرمهم ويكرمهم الله بالسير على هذا الدرب".


لقد كان لناقل هذه الشهادات علاقة ودّ ومحبة وصداقة لمدة عامين متتاليين مع الشهيد الدكتور الشقاقي، كانت النقطة المركزية لأي حوار نهاري أو مسائي في المنزل أو في السيارة هي القضية الفلسطينية وأهمية استنهاض الأمة في سبيل تحرير فلسطين من براثن الاحتلال، كيف لا وهو المهتم دائما بتوجيه السؤال اليومي ماذا قرأت اليوم، ماذا سمعت من أخبار عن فلسطين وانتفاضتها، إن الخبر الذي سمعته اليوم عند الساعة الثانية فجراً لم تكن معلومات دقيقة، وهكذا تمر الساعات والأيام لقاءات ومواعيد ومثابرة على سماع مواجز الأخبار ساعة بساعة، وفجأة يعرض عليك دراسة أو بحثاً ويقول هذا ما كتبته وأريد التعليق، لقد كان الدكتور فتحي أو عز الدين أو أبو إبراهيم يبدي حرصاً شديداً على مناقشة أي دراسة أو مقالة يرسلها لصحيفة أو مجلة أو حتى استشارة تأتيه من بعيد، ففي الليلة الأولى من أيام المبعدين الفلسطينيين إلى مرج الزهور أصر الدكتور فتحي على التوجه إلى مرج الزهور حتى ولو سيراً على الأقدام وباءت كل المحاولات في سبيل إقناعه لتأجيل الزيارة إلى النهار التالي بالفشل، وكان ما أراد وتوجه إلى مرج الزهور رغم بعض العوائق الميدانية ووصل إلى هناك وعانق الأخوة المبعدين وصافحهم فرداً فرداً واطمأن على صحتهم، لقد كانت الأيام السبعمائة وأكثر، حافلة بالعبر والعبرات، العبرات على فقد الشهداء، والعبر للتزود والاستمرار في نهج المقاومة والجهاد، وما محطة 26/10/1995 أمام فندق (الدبلوماسي) بحي سليمة بجزيرة مالطا عند الساعة الواحدة من ظهر يوم الخميس إلا المحطة الأخيرة من المحطات الجهادية في الحياة الدنيا للدكتور فتحي، حين كان عائداً من ليبيا إلى دمشق بعد إجرائه حواراً مع القيادة الليبية بشأن قضية عودة الفلسطينيين الذين طردتهم ليبيا باتجاه الحدود المصرية، ولتبدأ بعدها رحلة غربة الجسد الشاهد من مالطا بعد رفض عبور الجثمان حتى لأجواء بعض البلاد العربية، وصولاً لتدخل الرئيس الراحل حافظ الأسد، وينقل الشهيد فتحي الشقاقي بعدها إلى دمشق ليوارى الثرى في روضة شهداء فلسطين.

الإمام الخميني ثورة احتضنت فلسطين
بقلم : الشهيد فتحي الشقاقي



بسم الله الرحمن الرحيم
ينطلق الإمام الخميني من فهمه الإسلام بمعناه الشمولي الثوري :

"الإسلام هو دين المجاهدين الذين يريدون الحق والعدل، دين الذين يطالبون بالحرية والاستقلال والذين لا يريدون أن يجعلوا للكافرين على المؤمنين سبيلاً".(كتاب الحكومة الإسلامية-1389هـ- صCool

ويهاجم التصور الذي حاول الاستعمار إدخاله إلى بلادنا أثناء عملية الغزو الفكري والعسكري والقائل بأنه لا علاقة للإسلام بتنظيم الحياة والمجتمع، وبأنه فقط للحيض والنفاس، وقد تكون له أخلاقيات ولكنه لا يملك بعد ذلك من أمر الحياة وتنظيم المجتمع شيئاً. ويعتقد أن هذا التصور قد جاء من خلال النشاط الاستعماري الذي برز منذ ثلاثة قرون لأن أكبر ما يمنعهم من نيل مآربهم ويضع خططهم السياسية على شفا جرف هاوٍ هو الإسلام بأحكامه وعقائده وبما يملك الناس من إيمان.

ويهاجم بسخرية وبشدة من أسماهم (المتظاهرين بالقداسة البلهاء) من رجال الدين الذين يصورون الإسلام نظاماً روحانياً لا علاقة له بالسياسة والشؤون الاجتماعية، طالباً اعتبارهم أعداء من الداخل

"لأن هؤلاء لا يهتمون بما يجري ويحولون بين العلماء الحقيقيين وبين تسلم السلطة والأخذ بزمام الأمور، فهؤلاء يوجهون أكبر لكمة للإسلام.."(الحكومة الإسلامية، ص140)

وهو يطالب تطهير المراكز الدينية من فقهاء ووعاظ السلاطين كما أسماهم، ورفضهم قائلاً:

"هؤلاء ليسوا بفقهاء.. وقسم منهم قد ألبستهم دوائر الأمن والاستخبارات العمائم لكي يدعوا الله للسلطان ويستنزلوا عليه بركاته ورحماته. هؤلاء يجب فضحهم لأنهم أعداء الإسلام، يجب على المجتمع أن ينبذهم ففي نبذهم واحتقارهم نصر للإسلام ولقضية المسلمين، يجب على شبابنا وأبنائنا انتزاع عمائم هؤلاء من فوق رؤوسهم. لا أقول اقتلوا هؤلاء.. فلتنزع عنهم عمائمهم على الأقل"(الحكومة الإسلامية، ص143).

كما يقول في بيان أصدره بتاريخ 21 شعبان من العام الماضي:

"يجب أن يدعو أئمة الجماعة المحترمون خطباء مؤمنين وحريصين على الحركة الإسلامية ومن ذوي الأهداف السامية لكي يتحملوا مسؤولية توعية الناس، وعليهم أن يتجنبوا بشدة دعوة (وعاظ السلاطين) والأشخاص الذين يحمون مصالح النظام بعلم أو بدون علم بانتخابهم موضوعات تلهي الشعب عن القضايا الرئيسية المعاصرة".

وتبقى هناك قضية مهمة في فكر الإمام الخميني وممارسة الحركة الإسلامية في إيران ألا وهي موقفه من قضية فلسطين.. هذا الموقف الذي ينمّ عن وعي استراتيجي وتكتيكي بالغ الأثر والأهمية وهو موقف يجب أن تتأمله بقية الحركات الإسلامية لتأخذ منه الدرس والعبرة لا على مستوى النظرية فقط، بل على مستوى الممارسة والتطبيق.. لأن المراوحة في المستوى النظري هي مراوغة تسمح لكل فكر فج ومائع بالبقاء كي يؤدي دوره بشكل غير صحي.

لقد فهم الإمام الخميني طبيعة ودور الاستعمار والتحدي الغربي الحديث للإسلام والغزو الفكري الذي تلاه.. وأدرك في الوقت نفسه أن "إسرائيل" هي التجسيد الواقعي لهذا التحدي، بل هي حضور التحدي في أشد صوره كما يقول المفكر الإسلامي توفيق الطيب:

"فنحن هنا لا نواجه ثقافة الغرب في تيار، بل نواجهها في الإنسان الغربي نفسه.. نواجه الحضارة الغربية الحديثة في فكرها وأخلاقها وعلمها، ونواجهها لا على صورة حوار سلمي بل على صورة صدام محتدم.. لأننا لا نواجهها كثقافة بل ككتلة بشرية.. كاحتلال وضعنا أمام احتمالين لا مفر منهما: الأرض أو الحرب.. والأرض تعني هنا التاريخ والشعب".

ثم يستطرد المفكر الإسلامي توفيق الطيب قائلاً:

"إن الإسلام كعقيدة والعرب كشعب يواجهان مصيرهما.. والمحك هو فلسطين".

هذا عين ما فهمه الإمام الخميني وعين ما فهمه الاستاذ أبو الأعلى المودودي في باكستان عندما أعلن أن قضية فلسطين يجب أن تكون محور الحركة الإسلامية.

ومن هنا نشأت العلاقة بين الحركة الإسلامية في إيران وفلسطين.. هذه العلاقة التي لا يمكن سبر كل أغوارها في مثل هذا الكتاب(*)، وربما كان باستطاعتنا الاشارة لبعض جوانبها، فلقد اتهمت الحركة الإسلامية الشاه دوماً بالعمالة لـ"إسرائيل" ومساندتها، يقول الإمام الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية:

"إن نظام الشاه.. يشتري طائرات الفانتوم ليتدرب عليها الاسرائيليون، وبما أن "إسرائيل" في حالة حرب مع المسلمين فكل من يساعدها ويساندها يكون هو بدوره في حالة حرب مع المسلمين"(ص114).

وفي حين كان يتم تدريب بعض كوادر الحركة الإسلامية في معسكرات الثورة الفلسطينية ويقوم تعاون وثيق بين الطرفين كان الإمام الخميني يعلن عن مساعدته للكفاح المسلح ويفتي بوجوب العمل على إزالة الكيان الصهيوني ضمن فتواه التاريخية التي قال فيها:

"يجب على الدول الإسلامية وعلى عامة المسلمين إزالة عنصر الفساد "إسرائيل" وألا يقصروا في مساندة الثوار ويجوز لهم صرف الزكاة وسائر الصدقات في هذا الأمر المصيري"..

وعندما حاول الاستعمار والانعزاليون في لبنان تصفية الثورة الفلسطينية أصدر نداء يكشف فيه أبعاد المؤامرة وأكد ضرورة توفير الدعم للمقاومة.. وفي أثناء حرب رمضان/ تشرين الأول 1973، أصدر بيانين حث فيهما الشعوب والدول الإسلامية على مساندة الشعوب العربية في مواجهة العدو الصهيوني المغتصب، ودعا زعماء البلاد الإسلامية إلى الحذر من جرثومة الفساد الصهيونية الموضوعة في قلب البلدان الإسلامية وإلى قطع النفط عن الدول المؤيدة للصهيونية ازاء عدوان "إسرائيل" الوحشي على إخوته العرب والمسلمين، كما حث الشعب الإيراني المسلم ألا يقف محايداً، ودعاه لضرب المصالح الأميركية والإسرائيلية.

ولقد اتهم الإمام الخميني "إسرائيل" بالاشتراك في قمع الثورة الإسلامية في إيران.. ففي بيان له -15 شوال 1398- يقول فيه:

"إن الذين حصدوا برصاص الرشاشات أبناء الإسلام وأتباع القرآن الكريم كما هو معروف استنجدوا بالكوماندوس الإسرائيلي في قتل الجماهير الشجاعة العزلاء".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arobe.all-up.com
هاشم ابو شمعة
غضو ذهبي
غضو ذهبي
هاشم ابو شمعة


ذكر
عدد الرسائل : 253
العمر : 31
الموقع : www.panet.co.il
الهواية : الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

نبذة عن حياة الشهيد فتحي الشقاقي 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشهيد فتحي الشقاقي 2   نبذة عن حياة الشهيد فتحي الشقاقي 2 Icon_minitimeالجمعة أبريل 11, 2008 2:04 am

مشكووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.BOKRA.NET
 
نبذة عن حياة الشهيد فتحي الشقاقي 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مركز شباب العروب :: المنتدى الفلسطيني-
انتقل الى: