<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td colSpan=2>
طلاب الإعلام ما بين الإبداع والمعلومة
عندما تندد كلمة الإعلام في أسماعنا جميعا يتبادر تلقائيا بأذهننا العبارات التاليه
( صحفي , مقدم برامج ونشرات تلفزيونية , مراسل صحفي )
إن طالب قسم الإعلام قد يحمل أحد هذه الألقاب
بعد دراسة وجهد وتعب يدوم لأربع سنوات وربما أكثر من ذلك أو أقل
لكن السؤال الذي يطرحه نفسه دائما
ماذا يقدم قسم الإعلام بكلية الأداب في جامعة القدس لأبنائه الطلاب ؟
كما يعلم الجميع لقد اقتصر قسم الإعلام على المعلومة
السنة الأولى : ما هو تعريف الإعلام والإتصال ومعلومات شاملة عن الإعلام الفلسطيني ؟
السنة الثانية : طريقة لخطابة وفنونها
السنة الثالثة : الإعلان والتسويق وتاريخ الدراما الإذاعية والتلفزيونية وكيفية طرق تعلم الكتابه
الصحفية بأنواعها وقوالبها المختلفة
بينما تكون السنة الرابعه ستكون مرحلة تحديد المسار الإعلامي المحدد باالاضافة الى بعض الاعلام العرفي العملي
للأسف الشديد أصبح الطالب الإعلامي هدفه الوحيد هو التفوق الدراسي
وتناسى الموهبه التي هي
العامل الأول والمفتاح الأساسي لمواصلة نجاحه
من جهة أخرى نرى خريجي المرحلة الثانوية يفتقد للتفوق الدراسي ولكنه يتسلح بالإبداع الإعلامي
الذي يؤهله للتمركز من الوهلة الأولى على الساحة الإعلامية
ومن خلال خبرتي القصيرة وبإعتباري أحد طلاب هذا القسم واتجاهي للمجال الصحفي
وحبي الشغوف لبرامج انتاج الفيديو والصوتيات والبرامج التلفزيوينة والتصوير والتغطيات الإعلامية
لا أقول بأنني تندمت على تضييع سنواتي الماضية والقادمة , ولكن أكتفي بقولي أن الموهبه والإبداع
تلعب دورا كبيرا في رسم صورة المستقبل للإعلامي الموهوب الناجح
ونصيحتي لكل طالب مبتدئ في قسم الإعلام أن ينمي مواهبه الإعلامية
سواء أكانت صحفية أم تلفزيونية
لأنها ستختصر له هذا المشوار الإعلامي بعد التخرج
ويبقى التساؤل
بما أننا أصبحنا في زمن العولمة وتطور وسائل الإتصال المختلفة
هل أصبحت كلمة الإعلام بحاجة إلى تدريس وتخريج كوادر أم إنه هذه الكوادر تستطيع صنع نفسها
دون الحاجة إلى هذه الكلمة ؟ </TD></TR></TABLE> |