أحبك ولكن
همسك يغريني حتى نفسي ينسيني..
خذني بين ذراعيك في حضنك آويني
نظراتك تأخذني تقتلني تحييني..
وأناملك إن لملمت شعري ترميني
أذوب حبيبي إن قلت طفلتي ضميني..
وأرتعد هياما إن لامست إصبعك جبيني
أنت مولدي وفنائي,تارة والدي وأخرى جنيني..
مزقت هويتي أطفأت في عينيك سنيني
أيا من يسري كالعطر في بساتيني..
أيامن يلفني بين ذراعيه كما
يلف الشذى ثنايا الرياحين..
ظمآنه أنا سألتك بالله أن ترويني..
فحبك مارد يغلي في شراييني
من ينقذني منك أيا من يحترف طقوس المساكين
يهوى الجمال كما تهوى النساء تغيير الفساتين..
(((ويلي منك فأنت دائي,دوائي,ملاكي,وآخر الشياطين..)))
تراتيل المساء
حبيبتي رشيقةٌ شفاهك حين سكنت فمي
لكنها بقيت صاعقة تركض في دمي
تلك اللمسة النسائية على مبسمي
كرريها حبيبتي كرريها فلن تندمي
كرريها حبيبتي وتقدمي
ماكرةُ الهمسات أنتِ جرئةُ اللمسات
تستفزينني وتختبئين خلف العبارات
صرحي ولو بالنظرات
كل شيء يجذبني سُمرةُ عينيك
ياعشوائية الشامات
آه لو عرفتِ كم يتعذب الليل ليلد النجمات
آه لو عرفتِ كم يحترق التغم في شجن النايات
لعرفتِ عذابي الذي تخطى كل العذابات
في حب امرأة تمد يدها وحبها آخر المستحيلات
أحدثك حبيبتي وروحي تصلبت فيها التنهدات
أحدثك مستسلماً لاثائراً يحترف النضالات
فأي ثورة على شفتيك تنتهي بالانهزامات
وأي أشعار وصفت عينيك انتحرت فيها الكلمات
وأي رجل كان بين يديك رفع بيض الرايات
سأرمي اسلحتي وأصرخ عبر المحيطات
أصرخ ملءَ حنجرتي الأنوثة أمُّ الفتوحات
لأن في عينيها البداية وعلى شفتيها النهايات
اقتربي أكثر
إقتربي...إقتربي...إقتربي أكثر
اليومَ من شفتيكِ سأثأر
أعلنت الحرب مولاتي وأقسم لن أخسر
سأناضل من أجل الموجِ الأسمر
أقطفُ طيبَ الكرز الأحمر
وإن واجهتني أناملك أقبلها
ودون الخمر من عينيك أسكر
عربيةٌ أنتِ والعربيةُ من الطهر أطهر
أما أنا شاعرٌ مبعثرٌ في صحراء العمر
سقاه حبك فأزهر
هيا تقدمي أكثر ...أكثر
فقد أمضيت العمر على أعتاب قلبك أسهر
ماأجمل عينيك حين يغفو فيهما المساء
تصبحين في لحظة أميرة النساء
أقف أمامك وقفة الأطفال الأشقياء
فأنت حبيبتي ,دائي, والدواء
كل شيء فيك يصرخ أنك حواء
في عينيك لؤم الثعالب طهر الأنبياء
لسعة شفتيك مزيج من الثورة والحياء
طفلتي وصفك لابدء فيه لاانتهاء
أيا امرأة تنطق على لسانها ملائكة السماء
أيا امرأة أضاءت في الروح عواطف ظلماء
كوتني بنارها وقالت من الكي يأتي الشفاء
أدخلتني جنتها فكنت في الحب أول الشهداء
قبلتني فانتظرت المزيد منها فقالت
لانملك في الحب كل ما نشاء
يا فتى كن قنوعاً فالقناعة كنز الضعفاء
خطوات الأصابع
بين ذراعيك أغفو كالعصفور
تعبث بشعري فأذوب أنا ويشتعل الشعور
ترمي أطرافه على وجهك تصفه بموج البحور
وتقبله كما يقبل النحل وجه الزهور
أيا رجلاً إنتظرته بشوق منذ عصور
وبات قلبي بلا عينيه قصراً مهجور
حبيبي نحن قلب روح ملامح إنسان
نتحاور بالعيون لاباللسان
فلغة الحب ترسمها شفتان
ذاقتا لوعة العشق نزف الأجفان
عرفتا لهيب الشوق طعم الحرمان
صاغت بتنهداتها أعظم ألحان
فجسد العاشق يصبح بركان
إن داعبته ولو بالبنان
ضمني أدخلني مدن الأحلام
من ثغرك اسقني شهد الغرام
طوقني حبيبي فمريرة هي الأيام
لم يعد على الأرض خير أو في الأرحام
أحتاج إليك حبيبي كما إلى الأمومة يحتاج الأيتام
أحتاج إليك حبيبي لأقتحم باكورة الأيام
فإن شط بينا الهوى أسمعني تراتيل الهيام
واجعل أصابعك تخطو على جسدي كالرهام
لتلملم مافي الروح من حطام
وترفق...ترفق...بطفلة في عمر السلام
سلمتك نفسها بكل براءة واحتشام
"وسائد وشراشيف "
مشغول بأي شيء مشغول
وعطرها يفوح منك كأريج الحقول
فاجأتك أم أني أبكرت الوصول
لتضع يدك على الباب وتمنعني الدخول
لملم كلماتك أيها العابث المسطول
أحمرها في شفتيك على وجهك المبلول
وأزرار قميصك منزوعة وأنت ….. أنت مشغول
متسولة تلك التي معك ، أم بائعة جسد تجول
أم أنك أحضرتها من الطرقات لتثبت
رجولة العجول
أنا التي أفنت العمر معك بكل الفصول
أنا التي أحبتك علمتك ماذا تقول
وجئت اليوم لتكذب علي وتمنعني الدخول
عد إلى أحضانها وأكمل المسرحية بكل الفصول
فمسرحية الخيانة أبطالها
أناس سلبت منهم العقول
يمارسون الحب على الأرصفة
في الحانات بين السهول
لكنك اخترت مكانا وفقا للشريعة والأصول
حيث كنا سويا وكنت في الحب خجول
والآن أراك أسد تصول ..... تجول
وملامحك تدل فعلا أنك مشغول !
العرق يتصبب منك كمحتضر ضعيف
وأنا أتساقط ألما كورق الخريف
لم بعتني واشتريت الغرائز والتخاريف
لم خذلتني ، جمعتنا في هذا الموقف السخيف
الحب أيها الخائن طاهر شريف
وحبك .... حبك وسائد وشراشيف
عد لها وأخبرها أن النساء جنس عفيف
لايبعن جسدا من أجل ماء ورغيف
أخبرها أنك إنسان كفيف
لم يبصر الحب يوما لان ضبابه كثيف
وأعود أنا وجرحي يكسوه النزيف
تاركة ورائي شبابي ..... أيام الخريف
لأدفن بيدي حبي الطاهر الشريف
كما يدفن الشهيد في ديننا الحنيف
تحياتي